🌷تحليل د-دايمر D-Dimer🌷
🔶🔶الغاية من التحليل🔶🔶
💟نفي حالة التهاب الوردي الخثري العميق (deep vein thrombosis ) و الصمة الرئوية (pulmonary embolism)
💟تقييم حالة التخثر المنتشر داخل الأوعية الدموية (disseminated intravascular coagulation)
💟مراقبة مدى انحلال الخثرة خلال المعالة الحالة للخثرات (thrombolytic therapy)
🔶🔶ما هو الـ D-Dimer؟🔶🔶
يقوم الثرومبين (Thrombin) بشطر الفيبرينوببتيد (fibrinopeptides A and B) من الفيبرينوجين (fibrinogen) مما ينتج عن ذلك ما يسمى بـ أحاديات الفيبرين (Fibrin monomer ) و التي تحوي على المناطق (D domains ) عند كل طرف من نهايات الفيبرين الأحادي و المنطقة (E domain) في الوسط . تعمل جزيئات الفيبرين الأحادي على التجمع مع بعضها البعض لتشكل الفيبرين غير القابل للإنحلال (insoluble fibrin) أو علقة الفيبرين (fibrin clot) حيث ترتبط النهايات (D) ببعضها البعض. بعد ذلك تتثبت علقة الفيبرين أكثر من خلال الإنزيم (thrombin-activated factor XIII) الذي يقوم بعمل جسور بين جزيئات أحاديات الفيبرين.
تعمل علقة الفيبرين المتشكلة على تنشيط عملية جديدة أخرى هي انحلال العلقة الليفية (fibrinolysis ) من خلال تنشيط إنزيم الـ (plasminogen ) لكي يتحول الى الـ (plasmin ) و الذي بدوره يفكك الروابط المتشكلة بين جزيئات الفيبرين و الذي سينتج عنه في النهاية ما يسمى نواتج تفكك الفيبرين الذوابة (soluble fibrin degradation products ) و التي عادة ما تكون بأحجام مختلفة و منها قطع متصالبة من بقايا الفيبرين تدعى (D-dimer). كذلك يعمل الـ (Plasmin ) على تفكيك الفيبرين الى القطع التالية (fragments X, Y, D, and E). يتم تحديد مستوى الـ ( D-dimer) من خلال ربطه بالأضداد النوعية به مما يزيد من عكارة وسط التفاعل و بالتالي كلما زادت نسبة العكارة في وسط التفاعل دل ذلك على ارتفاع مستوى جزيئات الـ (D-dimer ).
♦️♦️العوامل التي تؤثر على نتيجة التحليل♦️♦️
يزداد مستوى الـ (d-Dimer ) مع زيادة مستوى الواسم السرطاني (CA 125 ) في سرطانات المبيض العامل الرثياني الإيجابي (rheumatoid factors) الصدمة الكهربائية القلبية electrical cardioversion
المعالجة بالـ (letrozole ) في حالات المتقدمة من سرطان الثدي
بعد العمليات الجراحية surgery و الأذيات الرضية (traumatic injury)
♦️♦️ملاحظات أخرى♦️♦️
يمكن أن يرتفع مستوى الـ (D-dimer) في البلاسما في حالات سريرية أخرى و هي بالتالي ليست نوعية لأي حالة مرضية خاصة (إذا ما أخذت لوحدها ) و بالتالي يجب أخذ الحالة السريرية و الفحوصات المخبرية الأخرى بعين الاعتبار عند التشخيص السريري.
تعليقات
إرسال تعليق