هرمونات السعادة ‏

....( هرمونات السعادة )...

هي 4 هرمونات وهي هرمون السيروتونين و الميلاتونين واندروفين والدوبامين.

1-السيروتونين serotonin : 
السيروتونين هو ناقل عصبى مشتق من التربتوفان، ويوجد فى الجهاز الهضمى وفى الجهاز العصبى المركزى، وهو معروف بهرمون السعادة على الرغم من عدم كونه هرمونا. 

ولديه وظائف مختلفة منها تحسين المزاج والشهية والنوم، وأيضا بعض الوظائف المعرفية، بما فى ذلك الذاكرة والتعلم. ويسمونه

هرمون السعادة لأنه المسئول عن حالتنا النفسية، ودوره كبير فى تحسين المزاج، فنقصه بالجسم ممكن

أن يشعرنا بالإحباط، مشتق من التربتوفان وهو حامض امينى موجود بصورة طبيعية فى نبات الكوكا الذى يصنع منه الشيكولاته والقهوة ومشروبات الكاكاو...

2/الميلاتونين – Melatonin 
تعريفه: هرمون يفرز أثناء النوم مساءً فقط , ولا يفرز عندما ننام في النهار , فهو المنظم البيولوجي
للإنسان .

تفرزه الغدة الصنوبرية, يساعد على نضارة البشره .ويفرز بكثره عند الاطفال , ويبدأ بالتراجع 

بعد فترة البلوغ .. ويعتقد الكثير انه سبب سعادة الاطفال ونشاطهم .
وفي دراسات اخرى اثبتت انه يقوم بتنظيم تفاعلات الجسم، و اثبتت فاعلية هذا الهرمون 
لعلاج الأرق، وبعض الحالات النفسية والشلل المخى وآلام الطمث ومرض الزهايمر.

طرق الحصول عليه : 
* النوم المبكر 
* الادويه وتوصف للاصحاب الارق .
*الكـاكــاو النوع الاسود غامق Dark chocotale .تتميز بطعم مرر قليلا .
.*فاكهة الموز, وهي من أغنى الأطعمة بهذا الهرمون .
*الزنجبيل , الشوفان , الطماطم .

3-إندورفين Endorphin : 

هو هرمون يتكون من سلسلة عديد الببتيد. وهو مادة موجودة في الجهاز العصبي للبشر والحيوانات. 

هو أحد أهم المسكنات التى يفرزها الجسم، حيث يُفرَز الإندورفين استجابة لكل من الإجهاد (Stress) والألم، ويتمثل عمل الإندورفين فى تخفيف الشعور بالألم، وخفض الإجهاد، 
وتعزيز الجهاز المناعى، كما أن من تأثيرات إفراز الإندورفين تحسن المزاج لدى
الشخص والشعور بالسرور والسعادة..

4-/ الدوبامين dopamin: 
معروف عن مادة الدوبامين أنها تنقل الرسائل العصبية والإشارات في الجهاز العصبي، يخلق من الحمض الاميني التيروسين لكن علماء
ألمان اكتشفوا في دراسة لهم أن مادة الدوبامين تتحكم أيضا في المزاج البشري، وتحدد ما إذا كان
الإنسان هادئا أو مضطربا.
قال تورستن كيناست المشارك في الدراسة من مستشفى شاريتيه الجامعي للطب النفسي: "وجدنا أنه كلما زاد تركيز مادة دوبامين في منطقة "أميجدالا" ، كان رد فعل الأشخاص أقوى على الاستثارات
السلبية كحادث السيارة على سبيل المثال". وأشار كيناست إلى أنه كلما كان رد فعل منطقة "أميجدالا" 
قويا ، كان رد فعل الأشخاص المعنيين مضطربا وخائفا. 

كما تعرف مادة دوبامين بأنها "هرمون السعادة" لأنها تشارك في تكون مشاعر السعادة. 

كما تلعب
هذه المادة دورا جوهريا في الإصابة بمرض الشلل الرعاش. فإذا قل الموجود منها في مناطق معينة بالمخ ، 
اضطرب انتقال الإشارات بين الخلايا العصبية مما يتسبب في فقدان المصابين السيطرة على عضلاتهم.
الجدير بالذكر ان هذا الهرمون يزداد بزيادة الشعور بالامان والسلام ..

تعليقات